
تحتفل تونس شانها شان كل دول العالم وككل يوم 12 أوت باليوم العالمي للشباب تحت شعار "الطريق إلى 2030": القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين".
ويأتي احتفال تونس هذه السنة في إطار المبادرة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة بتونس "مخيمات أهداف التنمية المستدامة". وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ اهتمام الشباب التونسي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وتشمل "مخيمات أهداف التنمية المستدامة" جملة من اللقاءات الشبابية من مختلف الجهات التونسية ستنعقد في الفترة بين 17 و27 أوت الجاري بكل من تونس وبنزرت وقابس وسيدي بوزيد وسليانة. وهي ترمي إلى منح الشباب الفرصة لبلورة مقترحات و "حلول" عملية يمكن لهم أن يضعوها بأنفسهم قيد التطبيق وذلك بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هذه اللقاءات ستجمع مشاركين من مختلف الأطياف تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة سينشطها أعضاء المجلس الاستشاري لشباب الأمم المتحدة بتونس الذي يتألف من 16 شابا وشابة ناشطين في مختلف الجهات. وسيتم في أعقاب كل مخيم اختيار احد الحلول المقترحة التي سيتم تبنيها من طرف أعضاء المجلس الاستشاري ويدعمها ممثلو فريق دول الأمم المتحدة بما من شانه أن يعزز برامج فروع الأمم المتحدة والفروع المتخصصة في تونس بعناصر توجيه إضافية.
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء المجلس الاستشاري عقدوا يوم 4 أوت الجاري بتونسي مع المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة للشباب احمد الهنداوي حيث تم تدارس كيفية إدماج الشباب التونسي في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسينظم الفريق الاستشاري في الفترة القادمة ورشة وطنية لاختيار الحلول الأفضل التي سيتم تقديمها خلال ورشة على المستوى العربي في إطار المرحلة الثانية من برنامج قيادة الشباب "يوث ليدرشيب".